التسامح الديني في زنجبار

عاش المسلمون والمسيحيون جنب إلى جنب في زنجبار في ظل الحكم العماني

في سنة 1868م منح السلطان ماجد قطعة أرض واسعة إلى اتباع الدين المسيحي في شمال باجامويو ليكون لهم دور عبادة، والدور باقية حتى يومنا هذا.

وفي إطار التعايش والتسامح الديني التي تميزت فيها فترة حكم العمانيون لزنجبار قام السلطان ماجد بدعم الدكتور يوحنا لودفجس كرابف الذي أرسل إلى شرق أفريقيا لمساعدة أتباع الدين المسيحي بترجمة كتب التعاليم المسيحية إلى اللغة السواحيلية.

ومع دخول الآلات الطباعة إلى شرق أفريقيا في ظل حكم السلطان برغش (1837 ـ 1888م) تمكن المسيحيون من طباعة الكتب الخاصة بهم باللغة السواحيلية وبمساعدة المترجم العماني الشيخ عبد العزيز بن عبد الغني الاموي.