وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
سلطنة عمان
أقيمت فعاليات المعرض في مركز سانت فيليب الذي افتتح عام ٦٠٠٢ م ويقدم برامج وأنشطة حول الحوار والتقارب بين الأديان والثقافات ورعى حفل افتتاح المعرض الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري المحاضر بمعهد العلوم الشرعية الذي ألقى كلمة أستعرض فيها أهمية إقامة سلسلة المعارض في التعريف بالسلطنة وتجربتها الحضارية العريقة ورسالتها للعالم، وأضاف بان العمانيين على مر العصور كانوا على نهج التواصل مع الآخرين، مبتعدين عن العنف والتطرف ، مؤكدا على أن المجتمعات لن تعيش الأمن والاستقرار إلا من خلال الحوار والفهم الصحيح للآخر.
كما ألقى الدكتور القس جون هال رئيس مركز سانت فيليب كلمة رحب فيها بالحضور معربا عن سعادته البالغة في استضافة معرض التسامح الديني في سلطنة عمان والذي من خلاله سيتعرف زوار المركز على معلومات مهمة حول السلطنة والإسلام وتجربة التعايش في هذا البلد العريق.
ثم ألقى القس توني روبنسون رئيس كنيسة بونتفراكت كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور المعرض والتعرف على عمان والتسامح الديني فيها كما ألقى كلمة كذلك نيابة عن روان ويليامز كبير أساقفة كنيسة كانتربري ورئيس الكنيسة الانجليكانية في انجلترا الذي وجه رسالة للمعرض قائلا فيها: انه من السعادة البالغة أن أوجه تحياتي وتقديري لمركز سانت فيليب على احتضان معرض التسامح الديني في سلطنة عمان والذي يقام للمرة الأولى في المملكة المتحدة. انه من المهم في رسالة هذا المعرض ان يقدم إشعاعات حول الحرية الدينية وأهميتها للعالم،متمنيا التوفيق للمعرض والحاضرين فيه ولمزيد من الأمل والتفاعل.
وتضمن المعرض في هذه المحطة مشاركة المنشد أنور بن سالم العاصمي بمقطوعة إنشادية حول النبي محمد عليه الصلاة والسلام نالت استحسان الحضور.
ةكلمملاب يربرتناك ةسينك ةفقاسأ سيئر زمايليو ناور يلاعم ةلاسر :"ينيدلا حماستلا ضرعم" ىلا ةدحتملا
"يسرني بصفتي راعيا لمركز سانت فيليب ان اعبر عن سعادتي بالترحيب بالمجتمعين في معرض التسامح الديني في عمان وهو المعرض الاول من نوعه في المملكة المتحدة. ويسرني بصفة خاصة ان ارحب بالمفتي العام لسلطنة عمان وأعضاء السفارة العمانية في لندن والشخصيات الدينية والمهتمين بقضايا المجتمع المدني. انه من المفيد اقامة معرض كهذا يسلط الضوء على ضرورة احترام الحريات الدينية في عالم لم يعد فيه هذا الاحترام ظاهرا. كما ان من المفيد كذلك توضيح تقاليد المذهب الإباضي الايجابية والنهج التسامحي الذي تسير عليه سلطنة عمان، وانا رة المعرفة واثق تماماً بان المعرض سيسهم في مجال توسيع دائ والاهتمامات المشتركة، وخاصة ان مركز سانت فيليب في مقدمة المراكز التي تعنى بالحوار الديني في أوروبا وهو المكان الذي يشعر فيه كافة التجمعات الدينية والثقافية في مدينة ليستر بأريحيتهم فيه. آملا لمعرضكم وجمعكم ان يكون علامة على الامل والتطلع للأفضل".