وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
سلطنة عمان
ان مدينة فلهلمزهافن Wilhelmshaven هي منفذ الميناء الوحيد في ألمانيا والتي تتميز بوجود منفذ للتواصل عبر البحر المفتوح. وهي كانت وما زالت حتى اليوم القاعدة الرئيسية للقوات البحرية الألمانية. وكان موضوع الدراسة في هذا الفصل في مركز ال Wilmhelmshaven (VHS) Volkshochschule هو "بناء الجسور بين مختلف الاديان". ان إقامة معرض"التسامح الديني: الإسلام في سلطنة عمان" في Wilhelmshaven في 3 مارس كان حدثا مهما في ظل أحداث ولاية صحار في نهاية شهر شباط، والتي تم توثيقها في وسائل الإعلام الألمانية، والتي أعطت للرأي العام الانطباع بأن الثورات الشاملة من شأنها ان تخترق الى حد القلق والانتشار أيضا سلطنة عمان.
بعد كلمة الافتتاح التي القاها اللورد ايبرهارد منزلEberhard Menzel رئيس البلدية، والإمام مصطفى قابلان والسيد فيرنر سابيش Sabisch، مدير مركز الVHS، قد قدمت محاضرة تعريفية من قبل السيد جورج بوب ، الأمين العام للجمعية الألمانية العمانية. الموضوع تحت شعار، „ عمان: السلطنة الواقعة بين قطبي التقاليد والحداثة" وتبع ذلك بمناقشة دامت حوالي الساعتين حول الوضع آنذاك في سلطنة عمان، وفي النهاية قبل مغادرة كل من الحاضرين الى منازلهم تم توضيح أن الظروف في عمان تختلف كثيرا وكليا عما هي عليه في بقية العالم العربي، على اعتبار أن ما يحدث هو امتداد لمسيرة التنمية وليس ثورة شعبية.
كان من بين الضيوف الحاضرين القسيس العسكري كريستوف سومر من البحرية الألمانية، والذي يرافق مشاة البحرية في خدمتهم قبالة سواحل الصومال، مع البعثة المختصة لاحتواء ممارسة القرصنة. وقدحصل على العديد من النسخ عن كتيب المعرض الثقافي، و DVD عن الفيلم الوثائقي "التسامح الديني في سلطنة عمان" لجميع الجنود على متن السفينة، والذين يقومون بانتظام بتمضية إجازة للراحة والاستجمام على الشاطئ الساحلي في منطقة صلالة.