وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
سلطنة عمان
تمتاز سلطنة عمان بالمقارنة بجيرانها من الدول بالتسامح الديني وحرية العبادة، حيث يتواجد فيها العديد من الجنسيات المختلفة والتي تعتنق ديانات متعددة مثل البوذية والهنودسية والوثنية.فسياسة السلطنة ترتكز على محاور التسامح والتفاهم والحوار بين الاديان والحرية في ممارسات مختلف الاديان على الرغم من انتشار الدين الاسلامي فيها وفي العديد من الدول المجاورة والتي تعتبر نوعا ما متحفظة في هذا الاطار.
وحينما أتت رياح ما يسمى بالربيع العربي، تنامت في الكثير من الدول العربية مشاعر التفرقة بين المسلمين وغير المسلمين، في حين استطاعت السلطنة الحفاظ على تماسكها الداخلي والابتعاد عن إذكاء مشاعر التفرقة والكراهية بين مختلف أطياف الشعب العماني.
في هذا الجزء يمكنكم الاستماع إلى المذيعة التونسية منيرة شايب، والتي تفند الوضع في سلطنة عمان تجاه مختلف الجنسيات والاديان المتواجدة فيها، والتي تتسأل عن اسباب التسامح والتفاهم بين الاديان في السلطنة.
يمجد ويدين جميع العمانيون من جميع الاطياف والمذاهب والاديان في سلطنة عمان سلطانها، ومع تزايد المطالب والاحتجاجات في مختلف الدول العربية والتي انتشر فيها الربيع العربي، لم تستطع هذا الاحتجاجات من الصمود في سلطنة عمان بسبب وعود صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والتي تم تنفذيها بشكل فعلي وعملي في البلد والتي تثبت رغبة السلطان في تحقيق جميع مطالب وأماني شعبه الوفي.
في هذا الجزء الثاني تسلط المذيعة التونسية منيرة شايب الاوضاع في السلطنة على مستوى المذاهب الاسلامية المختلفة، وكيفية تعايش المذهب الاباضي، والسني، والشيعي مع بعض في محبة وتعايش وسلام بدون التركيز على الاختلافات.
كما تتطرق المذيعة للاوضاع السياسة في السلطنة وقدرة السلطان قابوس من إدارة دولة عصرية عادلة، والمستقبل السياسي لهذا البلد المعطى.