ان معرض "سلطنة عمان: في العصر الحديث " قدم للمرة الأولى في هيئة الأمم المتحدة (الامم المتحدة UN) في فيينا، مع التركيز على: "التسامح الديني في سلطنة عمان". ولقد كان هذا أول معرض من قبل دولة عربية يقام في بهو Rotunda، المحور المركزي لهيئة الأمم المتحدة.

في الجلسة الافتتاحية في 29 يوليو 2011 كان أكثر من سبعين 70 ممثلا حاضرين من عدة دول بارزة ومشهورة وايضا من عدة منظمات دولية، وكذلك من الرابطة

كما وأكد السفير العماني لدى النمسا والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور بدر الهنائي في كلمته: "ان هذا المعرض يشكل لنا مدخلا وممرا عبر الجوانب الثقافية والتاريخية لسلطنة عمان، وخبرتها في مجال التنمية السياسية والاجتماعية. وكذلك يظهر لنا أيضا صورة ممثلة عن سلطنة عمان كمثال عن كيفية تعامل الناس مع بعضهم البعض بالإضافة الى الخلفيات الثقافية والدينية الأكثر تنوعا والتي تبين كيف ان هذه الشعوب في سلطنة عمان يمكن أن تعيش معا جنبا الى جنب في سلام ووئام."

ولقد رافق المعرض الفيلم الوثائقي "التسامح الديني في سلطنة عمان"، والذي كان قد قدم في البداية عند افتتاح المعرض وايضا بثه بشكل مستمر خلال فترة العرض. علما بان الفيلم متوفر على دي في دي DVD في ثمانية 8 لغات مختلفة، والذي تم قبوله وتلقيه بكل سرور من قبل موظفي وعاملي هيئة الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.

(Weblink)

جريدة الوطن العمانية