افتتح المعرض في يوم 8 يناير 2013 في مقر مؤسسة يوحنا الثالث والعشرون للدراسات الدينية، مكتبة البحوث والتي تحتوي على مجموعة واسعة من الاعمال التراثية حوالي 1،000،000عمل تراثي، مما يجعلها واحدة من أكبر وأهم المراكز للدراسات الدينية في أوروبا. وتنشرهذه المراكز الأبحاث في مجال الدراسات الدينية. المخرج هو الدكتور البرتو ميلوني، الذي يشغل أيضا منصب فخري في منظمة اليونسكو في التعددية الدينية والسلام، والتي أنشئت في عام 2008 في جامعة بولونيا. تسعى الرئاسة لتعميق الفهم المتعدد في القضايا الدينية، مؤكدة الدور الهام للتاريخ كأداة لفهم التنوع و وسيلة فعالة على قبول التعددية.
في بداية الافتتاح ا، أشاد الدكتور ميلوني هذه المبادرة من سلطنة عمان، وأعرب عن تقديره لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية. مؤكدا الحاجة إلى الحوار بين الأديان والتفاهم المتبادل ، والمشاريع التي أجريت في مؤسسة يوحنا الثالث والعشرون للدراسات الدينية تساهم كذلك في هذا المجال
الدكتور محمد المعمري، المستشار العلمي لوزير الاوقاف والشؤون الدينية في السلطنة وصف بإيجاز التقاليد التاريخية العمانية الرائدة لمجتمع متسامح اليوم، المتفتح على الاديان الاخرى. والنيابة عن الوزارة، قدم الشكر والعرفان للمركز لاستضافة هذا الحدث
كما حضر الحفل ممثلين عن مدينة بولونيا وإقليم إميليا رومانيا؛ الدكتور ماسيمو بالديني، محرر العلوم السياسية من ايل مالينو، والدكتور سيف البوسعيدي وسالم الحداد من عمان وضيوف اخرين
وتعتبر جامعة بولونيا عموما أول جامعة في العالم الغربي.درس فيها كبار المفكرين في العلوم والإنسانيات، مما يجعلها نقطة مرجعية لا غنى عنها للثقافة الأوروبية. بدأت الجامعة في التبلور في بولونيا في نهاية القرن الحادي عشر، عندما بدأ سادة القواعد والبلاغة والمنطق تكريس أنفسهم للقانون. في القرن التاسع عشر أنشاءت لجنة من المؤرخين، بقيادة نهج كاردوتشي،
ويعود تاريخ الجامعة لعام 1088.